باب قول الله تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون  وقوله إنما بغيكم على أنفسكم  ثم بغي عليه لينصرنه الله  وترك إثارة الشر على مسلم أو كافر 
 5716 حدثنا  الحميدي  حدثنا  سفيان  حدثنا  هشام بن عروة  عن  أبيه  عن  عائشة  رضي الله عنها قالت مكث النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي قالت عائشة  فقال لي ذات يوم يا عائشة  إن الله أفتاني في أمر استفتيته فيه  أتاني رجلان فجلس أحدهما عند رجلي والآخر عند رأسي فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما بال الرجل قال مطبوب يعني مسحورا قال ومن طبه قال لبيد بن أعصم  قال وفيم قال في جف طلعة ذكر في مشط ومشاقة تحت رعوفة في بئر ذروان  فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه البئر التي أريتها كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين وكأن ماءها نقاعة الحناء فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فأخرج قالت عائشة  فقلت يا رسول الله فهلا تعني تنشرت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما الله فقد شفاني وأما أنا فأكره أن أثير على الناس شرا قالت ولبيد بن أعصم  رجل من بني زريق  حليف ليهود       	
		
				
						
						
