[ ص: 608 ] قَوْلُهُ : ( بَابُ كُنْيَةِ الْمُشْرِكِ ) أَيْ هَلْ يَجُوزُ ابْتِدَاءً ، وَهَلْ إِذَا كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ تَجُوزُ مُخَاطَبَتُهُ أَوْ ذِكْرُهُ بِهَا ؟ وَأَحَادِيثُ الْبَابِ مُطَابِقَةٌ لِهَذَا الْأَخِيرِ ، وَيَلْتَحِقُ بِهِ الثَّانِي فِي الْحُكْمِ .

قَوْلُهُ : ( وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=83مِسْوَرٌ ) هُوَ ابْنُ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ كَذَا لِلْجَمِيعِ إِلَّا النَّسَفِيَّ فَسَقَطَ هَذَا التَّعْلِيقُ مِنْ رِوَايَتِهِ ، وَوَقَعَ فِي " مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ " وَقَالَ الْمِسْوَرُ وَهُوَ الْأَشْهَرُ .

قَوْلُهُ : ( إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ) هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي بَابِ فَرْضِ الْخُمُسِ .

قَوْلُهُ : ( وَحَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12427إِسْمَاعِيلُ ) هُوَ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى السَّنَدِ الَّذِي قَبْلَهُ وَسَاقَ الْمَتْنَ عَلَى لَفْظِهِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16036وَسُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلَالٍ وَقَوْلُهُ " عَنْ عُرْوَةَ " فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ " أَخْبَرَنَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ " وَتَقَدَّمَ سِيَاقُ لَفْظِ شُعَيْبٍ فِي تَفْسِيرِ آلِ عِمْرَانَ مَعَ شَرْحِ الْحَدِيثِ ، وَالْغَرَضُ مِنْهُ قَوْلُهُ " أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ " ؟ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ وَهِيَ كُنْيَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، وَكَانَ حِينَئِذٍ لَمْ يُظْهِرِ الْإِسْلَامَ كَمَا هُوَ بَيِّنٌ مِنْ سِيَاقِ الْحَدِيثِ ، وَظَاهِرٌ فِي آخِرِهِ