الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ : قَوْلُهُ ( nindex.php?page=showalam&ids=15526بُرَيْدٌ ) بِمُوَحَّدَةٍ وَرَاءٍ مُهْمَلَةٍ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ .

قَوْلُهُ ( قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَنِي nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ) وَقَعَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بَيَانُ سَبَبِ قُدُومِ أَبِي بُرْدَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبَيَانُ زَمَانِ قُدُومِهِ ، فَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : أَرْسَلَنِي أَبِي إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ لِأَتَعَلَّمَ مِنْهُ فَسَأَلَنِي مَنْ أَنْتَ فَأَخْبَرْتُهُ فَرَحَّبَ بِي .

[ ص: 324 ] قَوْلُهُ : انْطَلِقْ إِلَى الْمَنْزِلِ ) زَادَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيِّ " مَعِيَ " وَالْأَلِفُ وَاللَّامُ بَدَلٌ مِنَ الْإِضَافَةِ ، أَيْ تَعَالَ مَعِيَ إِلَى مَنْزِلِي ، وَقَدْ مَضَى فِي مَنَاقِبِ nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ " أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، فَقَالَ : أَلَا تَجِيءُ فَأُطْعِمَكَ وَتَدْخُلَ فِي بَيْتِي " .

قَوْلُهُ ( فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَأَسْقَانِي سَوِيقًا وَأَطْعَمَنِي تَمْرًا ) قَدْ مَضَى فِي مَنَاقِبِ nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ بِلَفْظِ " أَلَا تَجِيءُ فَأُطْعِمَكَ سَوِيقًا وَتَمْرًا " فَكَأَنَّهُ اسْتَعْمَلَ الْإِطْعَامَ بِالْمَعْنَى الْأَعَمِّ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ قَبِيلِ عَلَفْتُهَا تِبْنًا وَمَاءً ، لِأَنَّهُ إِمَّا مِنَ الِاكْتِفَاءِ وَإِمَّا مِنَ التَّضْمِينِ ، وَلَا يَحْتَاجُ لِذَلِكَ هُنَا لِأَنَّ الطَّعَامَ يُسْتَعْمَلُ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، وَقَدْ بَيَّنَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَنَّهُ أَسْقَاهُ السَّوِيقَ .

قَوْلُهُ ( وَصَلَّيْتُ فِي مَسْجِدِهِ ) زَادَ فِي مَنَاقِبِ nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ذِكْرَ الرِّبَا وَأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=5376مَنِ اقْتَرَضَ قَرْضًا فَتَقَاضَاهُ إِذَا حَلَّ فَأَهْدَى لَهُ الْمَدْيُونُ هَدِيَّةً كَانَتْ مِنْ جُمْلَةِ الرِّبَا ، وَتَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ هُنَاكَ ، وَوَقَعَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ فِي رِوَايَةِ أَبِي أُسَامَةَ أَيْضًا ، كَمَا أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ شَيْخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فِيهِ لَكِنْ بِاخْتِصَارٍ عَنِ الَّذِي تَقَدَّمَ ، وَوَهِمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّكَنْدَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَقَدْ جَزَمَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ بِمَا قُلْتُهُ فَكَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيَّ حَذَفَهَا وَثَبَتَ فِي رِوَايَةِ سَعِيدٍ الَّتِي أَشَرْتُ إِلَيْهَا نَحْوُ ذَلِكَ .