الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
987 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=650976nindex.php?page=treesubj&link=31758كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=24437إذا هبت الريح ) أي ما يصنع من قول أو فعل . قيل وجه دخول هذه الترجمة في أبواب الاستسقاء أن المطلوب بالاستسقاء نزول المطر ، والريح في الغالب تعقبه ، وقد سبق قريبا التنبيه على إيضاح ما يصنع عند هبوبها . ووقع في حديث عائشة الآتي في بدء الخلق ووقع عند أبي يعلى بإسناد صحيح عن قتادة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا هاجت ريح شديدة قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=857061اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به ، وأعوذ بك من شر ما أمرت به " وهذه زيادة على رواية حميد يجب قبولها لثقة رواتها وفي الباب عن عائشة عند الترمذي ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وعن ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وعن غيرهم . والتعبير في هذه الرواية في وصف الريح بالشديدة يخرج الريح الخفيفة والله أعلم . وفيه الاستعداد بالمراقبة لله ، والالتجاء إليه عند اختلاف الأحوال وحدوث ما يخاف بسببه .