الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1197 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة بنت سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=651177قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل ابنته nindex.php?page=treesubj&link=74_280_2019_2003ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها nindex.php?page=treesubj&link=2004
nindex.php?page=treesubj&link=2004قوله : ( باب يبدأ بميامن الميت ) أي عند غسله ، وكأنه أطلق في الترجمة ليشعر بأن غير الغسل يلحق به قياسا عليه .
قوله : ( حدثنا خالد ) الحذاء ، nindex.php?page=showalam&ids=15732وحفصة هي بنت سيرين .
قوله . ( في غسل ابنته ) في رواية هشيم ، عن خالد عند مسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمرها أن تغسل ابنته قال لها . فذكره .
قوله : ( ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها ) ليس بين الأمرين تناف لإمكان البداءة بمواضع الوضوء وبالميامن معا ، قال الزين بن المنير : قوله : " ابدأن بميامنها " ؛ أي في الغسلات التي لا وضوء فيها .
( ومواضع الوضوء منها ) ؛ أي في الغسلة المتصلة بالوضوء . وكأن المصنف أشار بذلك إلى مخالفة أبي قلابة في قوله : " يبدأ بالرأس ثم باللحية " . قال : nindex.php?page=treesubj&link=2003_2004والحكمة في الأمر بالوضوء تجديد أثر سمة المؤمنين في ظهور أثر الغرة والتحجيل .