الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1532 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12260أحمد بن سنان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12313أبيه قال رأيت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=651506قبل الحجر وقال nindex.php?page=treesubj&link=29609_28328_3543لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=3543تقبيل الحجر ) بفتح المهملة والجيم أي الأسود ، أورد فيه حديث عمر مختصرا ، وقد تقدم الكلام عليه قبل أبواب . ثم أورد فيه حديث ابن عمر " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله " ولابن المنذر من طريق أبي خالد عن عبيد الله ، عن نافع : nindex.php?page=hadith&LINKID=886386رأيت ابن عمر استلم الحجر وقبل يده وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله . ويستفاد منه استحباب الجمع بين التسليم والتقبيل بخلاف الركن اليماني فيستلمه فقط والاستلام المسح باليد والتقبيل بالفم ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من وجه آخر عن ابن عمر قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=886387استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه ، ثم وضع شفتيه عليه طويلا . الحديث واختص الحجر الأسود بذلك لاجتماع الفضيلتين له كما تقدم .