باب إذا وقف أو أوصى لأقاربه ومن الأقارب وقال ثابت عن  أنس  قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة  اجعلها لفقراء أقاربك فجعلها لحسان   وأبي بن كعب  وقال الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن  أنس  مثل حديث ثابت  قال اجعلها لفقراء قرابتك قال  أنس  فجعلها لحسان   وأبي بن كعب  وكانا أقرب إليه مني وكان قرابة حسان  وأبي  من أبي طلحة  واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن  زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار   وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام  فيجتمعان إلى حرام  وهو الأب الثالث وحرام بن عمرو بن  زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار  فهو يجامع حسان  وأبا طلحة  وأبيا  إلى ستة آباء إلى عمرو بن مالك  وهو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن  عمرو بن مالك بن النجار  فعمرو بن مالك  يجمع حسان  وأبا طلحة  وأبيا  وقال بعضهم إذا أوصى لقرابته فهو إلى آبائه في الإسلام 
 2601 حدثنا  عبد الله بن يوسف  أخبرنا  مالك  عن  إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة  أنه سمع  أنسا  رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة  أرى أن تجعلها في الأقربين  قال أبو طلحة  أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة  في أقاربه وبني عمه وقال  ابن عباس  لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين  جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي يا بني فهر  يا بني عدي  لبطون قريش  وقال  أبو هريرة  لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين  قال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش       	
		
				
						
						
