الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3664 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14430أبو الربيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653588قال النبي صلى الله عليه وسلم حين مات النجاشي nindex.php?page=treesubj&link=30754_1069مات اليوم رجل صالح فقوموا فصلوا على أخيكم أصحمة
[ ص: 231 ]
[ ص: 231 ] ( باب nindex.php?page=treesubj&link=30754موت النجاشي ) تقدم ذكر اسمه واسم أبيه في الجنائز ، وأن النجاشي لقب من ملك الحبشة ، وأفاد ابن التين أنه بسكون الياء يعني أنها أصلية لا ياء النسب ، وحكى غيره تشديدها أيضا ، وحكى ابن دحية كسر نونه . وذكر موته هنا استطرادا لكون المسلمين هاجروا إليه ، وإنما وقعت وفاته بعد الهجرة سنة تسع عند الأكثر ، وقيل : سنة ثمان قبل فتح مكة كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " دلائل النبوة " وقد استشكل كونه لم يترجم بإسلامه وهذا موضعه وترجم بموته ، وإنما مات بعد ذلك بزمن طويل ، والجواب أنه لما لم يثبت عنده القصة الواردة في صفة إسلامه وثبت عنده الحديث الدال على إسلامه وهو صريح في موته ترجم به ليستفاد من الصلاة عليه أنه كان قد أسلم .
قوله : ( فصلوا على أخيكم أصحمة ) بمهملتين وزن أربعة ، تقدم ضبطه في كتاب الجنائز وبيان الاختلاف فيه وأنه قيل فيه بالخاء المعجمة .