الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
379 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال أخبرنا أبو مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=650373nindex.php?page=treesubj&link=26223_24349أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال نعم
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=24349الصلاة في النعال ) بكسر النون جمع نعل ، وهي معروفة . ومناسبته لما قبله من جهة جواز nindex.php?page=treesubj&link=25845تغطية بعض أعضاء السجود .
قوله : ( يصلي في نعليه ) قال ابن بطال : هو محمول على ما إذا لم يكن فيهما نجاسة ، ثم هي من الرخص كما قال ابن دقيق العيد لا من المستحبات ; لأن ذلك لا يدخل في المعنى المطلوب من الصلاة ، وهو وإن كان من ملابس الزينة إلا أن ملامسته الأرض التي تكثر فيها النجاسات قد تقصر عن هذه الرتبة ، وإذا تعارضت مراعاة مصلحة التحسين ومراعاة إزالة النجاسة قدمت الثانية ; لأنها من باب دفع المفاسد ، والأخرى من باب جلب المصالح . قال : إلا أن يرد دليل بإلحاقه بما يتجمل به فيرجع إليه ويترك هذا النظر . قلت : قد روى أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث شداد بن أوس مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=3502616خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم فيكون استحباب ذلك من جهة قصد المخالفة المذكورة .
وورد في كون الصلاة في النعال من الزينة المأمور بأخذها في الآية حديث ضعيف جدا أورده nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في الكامل وابن مردويه في تفسيره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي من حديث أنس .