قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=showalam&ids=16558عَدِيٌّ ) هُوَ ابْنُ ثَابِتٍ .

قَوْلُهُ : ( اهْجُهُمْ أَوْ : هَاجِهِمْ ) بِالشَّكِّ ، وَالثَّانِي أَخَصُّ مِنَ الْأَوَّلِ .

قَوْلُهُ : ( وَزَادَ nindex.php?page=showalam&ids=12377إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ) وَصَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ هُوَ الشَّيْبَانِيُّ وَاسْمُهُ سُلَيْمَانُ ، وَزِيَادَتُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُعَيِّنَةٌ أَنَّ الْأَمْرَ لَهُ بِذَلِكَ وَقَعَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ ، وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ [ ص: 481 ] عِنْدَ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=889999لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ وَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِغَيْظِهِمْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَنْ يَحْمِي أَعْرَاضَ الْمُسْلِمِينَ ؟ فَقَامَ كَعْبٌ nindex.php?page=showalam&ids=82وَابْنُ رَوَاحَةَ وَحَسَّانُ ، فَقَالَ لِحَسَّانَ : اهْجُهُمْ أَنْتَ فَإِنَّهُ سَيُعِينُكَ عَلَيْهِمْ رُوحُ الْقُدْسِ فَهَذَا يُؤَيِّدُ زِيَادَةَ الشَّيْبَانِيِّ الْمَذْكُورَةَ ، فَإِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=29327يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ مُسَبَّبٌ عَنْ يَوْمِ الْأَحْزَابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَلَا مَانِعَ أَنْ يَتَعَدَّدَ وُقُوعُ الْأَمْرِ لَهُ بِذَلِكَ . وَأَوْرَدَ ابْنُ إِسْحَاقَ لِحَسَّانَ فِي شَأْنِ بَنِي قُرَيْظَةَ عِدَّةَ قَصَائِدَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ .