الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4012 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=15987ابن أبي هلال قال وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخبره nindex.php?page=treesubj&link=30897_31564أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره يعني في ظهره
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=29333غزوة مؤتة ) بضم الميم وسكون الواو بغير همز لأكثر الرواة وبه جزم المبرد ، ومنهم من همزها وبه جزم ثعلب والجوهري وابن فارس ، وحكى صاحب " الواعي " الوجهين . وأما الموتة التي ورد الاستعاذة منها وفسرت بالجنون فهي بغير همز .
قوله : ( من أرض الشام ) قال ابن إسحاق : هي بالقرب من البلقاء ، وقال غيره : هي على مرحلتين من بيت المقدس . ويقال : إن السبب فيها أن شرحبيل بن عمرو الغساني - وهو من أمراء قيصر على الشام - قتل رسولا أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى صاحب بصرى ، واسم الرسول الحارث بن عمير ، فجهز إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عسكرا في ثلاثة آلاف . وفي " مغازي أبي الأسود " عن عروة " بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجيش إلى مؤتة في جمادى من سنة ثمان " وكذا قال ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة وغيرهما من أهل المغازي لا يختلفون في ذلك ، إلا ما ذكر خليفة في تاريخه أنها كانت سنة سبع . ثم ذكر المصنف فيه ستة أحاديث :
الحديث الأول حديث ابن عمر .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد ) هو ابن صالح ، بينه nindex.php?page=showalam&ids=13265أبو علي بن شبوية عن الفربري ، وبه جزم أبو نعيم .
قوله : ( عن عمرو ) هو ابن الحارث ، وابن أبي هلال هو سعيد .
[ ص: 584 ] قوله : ( قال : وأخبرني نافع ) هو معطوف على شيء محذوف ، ويؤيد ذلك قوله : " أنه وقف على جعفر يومئذ " ولم يتقدم لغزوة مؤتة إشارة ولم أر من نبه على ذلك من الشراح ، وقد تتبعت ذلك حتى فتح الله بمعرفة المراد فوجدت في أول " باب جامع الشهادتين " من السنن nindex.php?page=showalam&ids=16000لسعيد بن منصور قال : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أخبرني عمر بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن ابن رواحة - فذكر شعرا له - قال : فلما التقوا أخذ الراية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها جعفر فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها ابن رواحة فحاد حيدة فقال :
أقسمت يا نفس لتنزلنه كارهة أو لتطاوعنه ما لي أراك تكرهين الجنة
.
ثم نزل فقاتل حتى قتل ، فأخذ خالد بن الوليد الراية ورجع بالمسلمين على حمية ، ورمى واقد بن عبد الله التيمي المشركين حتى ردهم الله ، قال ابن أبي هلال " وأخبرني نافع - فذكر ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وزاد في آخره - قال سعيد بن أبي هلال : وبلغني أنهم دفنوا يومئذ زيدا وجعفرا nindex.php?page=showalam&ids=82وابن رواحة في حفرة واحدة " .
قوله : ( ليس منها ) كذا للأكثر ، وفي رواية الكشميهني " ليس فيها " .