الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4083 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653993nindex.php?page=treesubj&link=24578_24012بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد فكنت فيها فبلغت سهامنا اثني عشر بعيرا ونفلنا بعيرا بعيرا فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا
قوله : ( باب السرية التي قبل نجد ) قبل بكسر القاف وفتح الموحدة أي في جهة نجد ، هكذا ذكرها بعد غزوة الطائف . والذي ذكره أهل المغازي أنها كانت قبل التوجه لفتح مكة . فقال ابن سعد : كانت في شعبان سنة ثمان . وذكر غيره أنها كانت قبل مؤتة ، ومؤتة كانت في جمادى كما تقدم من السنة . وقيل : كانت في رمضان . قالوا : وكان أبو قتادة أميرها ، وكانوا خمسة وعشرين ، وغنموا من غطفان بأرض محارب مائتي بعير وألفي شاة . nindex.php?page=treesubj&link=26010والسرية بفتح المهملة وكسر الراء وتشديد التحتانية هي التي تخرج بالليل ، nindex.php?page=treesubj&link=26010والسارية التي تخرج بالنهار ، وقيل : سميت بذلك لأنها تخفي ذهابها . وهذا يقتضي أنها أخذت من السر ولا يصح لاختلاف المادة ، وهي قطعة من الجيش تخرج منه وتعود إليه ، وهي من مائة إلى خمسمائة فما زاد على خمسمائة يقال له : منسر بالنون والمهملة ، فإن زاد على الثمانمائة سمي جيشا ، وما بينهما يسمى هبطة ، فإن زاد على أربعة آلاف يسمى جحفلا ، فإن زاد فجيش جرار ، والخميس الجيش العظيم ، وما افترق من السرية يسمى بعثا ، فالعشرة فما بعدها تسمى حفيرة ، والأربعون عصبة ، وإلى ثلاثمائة مقنب بقاف ونون ثم موحدة ، فإن زاد سمي جمرة بالجيم ، والكتيبة ما اجتمع ولم ينتشر .
وحديث ابن عمر المذكور في الباب قد تقدم شرحه في فرض الخمس ، وفي ذكره عقيب حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة إشارة إلى اتحادهما .