باب لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون إلى به عليم  
 4279 حدثنا  إسماعيل  قال حدثني  مالك  عن  إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة  أنه سمع  أنس بن مالك  رضي الله عنه يقول كان أبو طلحة  أكثر أنصاري بالمدينة  نخلا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء  وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب فلما أنزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون  قام أبو طلحة  فقال يا رسول الله إن الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون  وإن أحب أموالي إلي بيرحاء  وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رايح ذلك مال رايح  وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين قال أبو طلحة  أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة  في أقاربه وفي بني عمه قال عبد الله بن يوسف وروح بن عبادة ذلك مال رابح حدثني  يحيى بن يحيى  قال قرأت على  مالك  مال رايح حدثنا  محمد بن عبد الله الأنصاري  قال حدثني أبي  عن  ثمامة  عن  أنس  رضي الله عنه قال فجعلها لحسان  وأبي  وأنا أقرب إليه ولم يجعل لي منها شيئا      	
		
				
						
						
