باب قوله إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين
4424 حدثنا حدثنا علي بن عبد الله عن سفيان عن عمرو عن عكرمة أبي هريرة كالسلسلة على صفوان قال إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله وقال علي غيره صفوان ينفذهم ذلك فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا للذي قال الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر ووصف بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى نصبها بعضها فوق بعض فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض وربما قال سفيان حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر فيكذب معها مائة كذبة فيصدق فيقولون ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء حدثنا سفيان حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة إذا قضى الله الأمر وزاد والكاهن وحدثنا أبي هريرة حدثنا علي بن عبد الله فقال قال سفيان سمعت عمرو حدثنا عكرمة قال إذا قضى الله الأمر وقال على فم الساحر قلت أبو هريرة آنت سمعت لسفيان قال سمعت عمرا قال سمعت عكرمة قال نعم قلت أبا هريرة إن إنسانا روى عنك عن لسفيان عن عمرو عن عكرمة ويرفعه أنه قرأ فرغ قال أبي هريرة هكذا قرأ سفيان فلا أدري سمعه هكذا أم لا قال عمرو وهي قراءتنا سفيان
يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال