nindex.php?page=treesubj&link=25211قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506527لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ هُوَ بِرَفْعِ " صَدَقَةٌ " وَ ( مَا ) بِمَعْنَى : الَّذِي ، أَيْ الَّذِي تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ ، وَقَدْ ذَكَرَ مُسْلِمٌ بَعْدَ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَفَعَتْهُ ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506528لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ ) وَإِنَّمَا نَبَّهْتُ عَلَى هَذَا لِأَنَّ بَعْضَ جَهَلَةِ الشِّيعَةِ يُصَحِّفُهُ . قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَالْحِكْمَةُ فِي أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=25211الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لَا يُورَثُونَ أَنَّهُ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ فِي الْوَرَثَةِ مَنْ يَتَمَنَّى مَوْتَهُ فَيَهْلِكُ ، وَلِئَلَّا يُظَنَّ بِهِمُ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا لِوَارِثِهمِ فَيَهْلِكَ الظَّانُّ ، وَيَنْفِرَ النَّاسُ عَنْهُمْ .

[ ص: 428 ] قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ خَصَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخْصُصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ الْآيَةُ ذَكَرَ الْقَاضِي فِي مَعْنَى هَذَا احْتِمَالَيْنِ :

أَحَدُهُمَا : nindex.php?page=treesubj&link=25028_8418تَحْلِيلُ الْغَنِيمَةِ لَهُ وَلِأُمَّتِهِ .

وَالثَّانِي : تَخْصِيصُهُ بِالْفَيْءِ ، إِمَّا كُلُّهُ أَوْ بَعْضُهُ كَمَا سَبَقَ مِنَ اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ ، قَالَ : وَهَذَا الثَّانِي أَظْهَرُ لِاسْتِشْهَادِ عُمَرَ عَلَى هَذَا بِالْآيَةِ .