باب قوله يقول الله لآدم  أخرج بعث النار من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين 
 222 حدثنا  عثمان بن أبي شيبة العبسي  حدثنا  جرير  عن  الأعمش  عن  أبي صالح  عن  أبي سعيد  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يا آدم  فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار  قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد  قال فاشتد عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل فقال أبشروا فإن من يأجوج  ومأجوج  ألفا ومنكم رجل قال ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار حدثنا  أبو بكر بن أبي شيبة  حدثنا  وكيع  ح وحدثنا  أبو كريب  حدثنا  أبو معاوية  كلاهما عن  الأعمش  بهذا الإسناد غير أنهما قالا ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ولم يذكرا أو كالرقمة في ذراع الحمار      	
		
				
						
						
