الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
729 حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=677234التمسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة nindex.php?page=treesubj&link=1379_22686_1467فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة
[ ص: 248 ]
[ ص: 248 ] قوله ( التمسوا ) أي اطلبوا (يؤذن به ) من الإيذان بمعنى الإعلام أي يعلمون به أوقات الصلاة فأمر بلالا في الكلام اختصار ، والتقدير : فاجتمعوا لذلك فافترقوا بعد أن ذكروا ما ذكروا من بوق وناقوس فرأى nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد الأذان فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه رؤياه قوله ( أن nindex.php?page=treesubj&link=22686تشفع الأذان ) أي يأتي بكلماته مثنى مثنى ، وهذا محمول على الغالب وإلا فكلمة التوحيد مفردة في آخره والتكبير في أوله أربع مراتب عند الجمهور وقد جاء به صريح الرؤيا ولعل nindex.php?page=treesubj&link=22686إفراد كلمة التوحيد في الأذان لموافقة معنى التوحيد وكذا قوله nindex.php?page=treesubj&link=1469_1468ويوتر الإقامة محمول على التغليب أو معناه أن يجعل على نصف الأذان فيما يصلح للاتفاق فلا يشكل nindex.php?page=treesubj&link=1469_1468بتكرار التكبير في أولها ولا بكلمة التوحيد في آخرها .