وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيمِ يَسُبُّنِي
انْتَهَى وَالْكَلَامُ فِي الْعَرَبِ الْمَوْجُودِينَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ فَلَا يُرَدُّ أَنَّهُ مِنْ أَيْنَ عَلِمَ ذَلِكَ مَعَ جَوَازِ أَنْ يَكُونَ فِيمَنْ سَبَقَ مَنْ رَمَى بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ عَلِمَ [ ص: 61 ] بِهِ بِالسَّمَاعِ مِنْهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -ولقد أمر على اللئيم يسبني
انتهى والكلام في العرب الموجودين في ذلك الوقت فلا يرد أنه من أين علم ذلك مع جواز أن يكون فيمن سبق من رمى به في سبيل الله ويحتمل أنه علم [ ص: 61 ] به بالسماع منه - صلى الله تعالى عليه وسلم -