الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
403 حدثنا عبد الله بن الجراح وأبو بكر بن خلاد الباهلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=676910أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=67_32581_9_32542مضمض واستنشق من غرفة واحدة
قوله ( من غرفة واحدة ) جوز في مثله فتح الغين وضمها قيل الغرفة بالفتح في الأصل المرة من nindex.php?page=treesubj&link=32581الاغتراف وبالضم الماء المعروف في اليد وظاهر الحديث أنه فعلهما جميعا من غرفة واحدة فقيل فعله لبيان الجواز والسنة أن يأخذ لكل واحد ماء جديدا وهو مذهب الحنفية وقيل بل قد جاء الوجهان فهما سنتان نعم الأولى أخذ الماء لكل واحد قياسا على سائر الأعضاء وإلى هذا يميل كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ويحتمل أن المراد في الحديث أنه فعل كلا منهما من غرفة واحدة والمقصود بيان أنه اقتصر على المرة بغرفة الكف والمعنى أنه فعلهما بيد واحدة والمراد أنه استعمل اليمين فيهما دفعا لتوهم أن الاستنشاق يتعلق بالأنف وهو محل للأذى فالمناسب له استعمال اليسار ولا يخفى أن الظاهر على هذا أن يقال بكف واحد لا من كف واحد إلا أن يقال من بمعنى الباء وبالجملة المتبادر من لفظ الحديث هو المعنى الأول فلذلك جزم به الأئمة وأهل الحديث .