الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1657 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن أبي النجود عن nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673336nindex.php?page=treesubj&link=2646كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر
( قال كنا نعد الماعون ) : أي في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=29078_26727ويمنعون الماعون وروي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال هي الزكاة ، وهو قول ابن عمر وقتادة والحسن والضحاك وقال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : الماعون الفأس والدلو والقدر وأشباه ذلك ، وهي رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس . قال مجاهد : الماعون العارية ، وقال عكرمة أعلاها الزكاة المعروفة وأدناها عارية المتاع . قال محمد بن كعب والكلبي : الماعون المعروف الذي يتعاطاه الناس فيما [ ص: 57 ] بينهم . وقيل أصل الماعون من القلة فسمى الزكاة والصدقة والمعروف ماعونا لأنه قليل من كثير . وقيل : الماعون ما لا يحل المنع منه مثل الماء والملح والنار ، كذا في المعالم .