فَكُلُّهُمُ لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهِمُ إِذَا جَاءَ أَلْقَى خَدَّهُ يَتَسَمَّعَا
( خَرَجَ غَازِيًا ) : أَيْ حَالَ كَوْنِهِ مُرِيدًا لِلْغَزْوِ ( وَرَجُلٌ رَاحَ ) : أَيْ مَشَى ( وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ ) : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ : أَحَدَهُمَا : أَنْ يُسَلِّمَ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ الْآيَةِ ، وَالْوَجْهَ الْآخَرَ : أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِدُخُولِ بَيْتِهِ بِسَلَامٍ لُزُومَ الْبَيْتِ مِنَ الْفِتَنِ يُرَغِّبُ بِذَلِكَ فِي nindex.php?page=treesubj&link=27354الْعُزْلَةِ وَيَأْمُرُ فِي الْإِقْلَالِ مِنَ الْمُخَالَطَةِ .فكلهم لا بارك الله فيهم إذا جاء ألقى خده يتسمعا
( خرج غازيا ) : أي حال كونه مريدا للغزو ( ورجل راح ) : أي مشى ( ورجل دخل بيته بسلام ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يحتمل وجهين : أحدهما : أن يسلم إذا دخل منزله كقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم الآية ، والوجه الآخر : أن يكون أراد بدخول بيته بسلام لزوم البيت من الفتن يرغب بذلك في nindex.php?page=treesubj&link=27354العزلة ويأمر في الإقلال من المخالطة .