( الْحُدَّانِيُّ ) : بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ بَعْدهَا نُونٌ ( وَالْمَرْأَةَ ) : بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى اسْمِ إِنَّ وَخَبَرُ الْمَعْطُوفِ مَحْذُوفٌ بِدَلَالَةِ خَبَرِ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ وَخَبَرُهُ كَذَلِكَ ( سِتِّينَ سَنَةً ) : أَيْ مَثَلًا أَوِ الْمُرَادُ مِنْهُ التَّكْثِيرُ ( فَيُضَارَّانِ فِي الْوَصِيَّةِ ) : مِنَ الْمُضَارَّةِ وَهِيَ إِيصَالُ الضَّرَرِ بِالْحِرْمَانِ أَوْ بِمَا يُعَدُّ فِي الشَّرْعِ نُقْصَانًا إِلَى بَعْضِ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ لَوْلَا هَذِهِ الْوَصِيَّةُ . كَذَا فِي فَتْحِ الْوَدُودِ ( قَالَ ) : أَيْ nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ( مِنْ هَاهُنَا ) : أَيْ مِنْ بَعْدِ [ ص: 56 ] وَصِيَّةٍ إِلَخْ { غَيْرَ مُضَارٍّ } : أَيْ غَيْرَ مُوَصِّلٍ الضَّرَرَ إِلَى الْوَرَثَةِ بِسَبَبِ الْوَصِيَّةِ ( حَتَّى بَلَغَ ) : أَيْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ . وَالْمَعْنَى قَرَأَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } وَهَذِهِ الْآيَةُ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ وَقِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ لِلْآيَةِ لِتَأْيِيدِ مَعْنَى الْحَدِيثِ وَتَقْوِيَتِهِ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ قَيَّدَ مَا شَرَعَهُ مِنَ الْوَصِيَّةِ بِعَدَمِ الضِّرَارِ ، فَتَكُونُnindex.php?page=treesubj&link=27961_30525الْوَصِيَّةُ الْمُشْتَمِلَةُ عَلَى الضِّرَارِ مُخَالِفَةً لِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَمَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ مَعْصِيَةٌ . وَفِي الْحَدِيثِ وَعِيدٌ شَدِيدٌ وَزَجْرٌ بَلِيغٌ لِلْمُضَارِّ فِي الْوَصِيَّةِ كَمَا لَا يَخْفَى .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ . هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ nindex.php?page=showalam&ids=16128وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَوَثَّقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ nindex.php?page=showalam&ids=17336وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ .