الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3471 حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني عثمان بن الحكم عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال nindex.php?page=treesubj&link=33275الجوائح كل ظاهر مفسد من مطر أو برد أو جراد أو ريح أو حريق
[ ص: 289 ]
[ ص: 289 ] ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ) : هو ابن أبي رباح ( قال الجوائح ) : جمع جائحة يقال جاحهم الدهر واجتاحهم بتقديم الجيم على الحاء فيهما إذا أصابهم بمكروه عظيم ( كل ظاهر ) : أي غالب ( مفسد ) : أي للثمار ( من مطر أو برد إلخ ) : قال في النيل : ولا خلاف أن البرد والقحط والعطش جائحة ، وكذلك كل ما كان آفة سماوية ، وأما ما كان من الآدميين كالسرقة ففيه خلاف منهم من لم يره جائحة لقوله في حديث أنس إذا منع الله الثمرة ومنهم من قال إنه جائحة تشبيها بالآفة السماوية انتهى . وقول عطاء هذا سكت عنه المنذري .