الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3861 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11955أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675286قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32184_17376من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء
( من احتجم لسبع عشرة ) قالوا : الحكمة في ذلك أن الدم يغلب في أوائل الشهر ويقل في آخره فالأوسط يكون أولى وأوفق قاله في فتح الودود ( وإحدى وعشرين ) أي : من هذه الأيام من الشهر ( من كل داء ) هذا من العام المراد به الخصوص والمراد كان شفاء من كل داء سببه غلبة الدم .
وهذا الحديث موافق لما أجمعت عليه الأطباء أن nindex.php?page=treesubj&link=17376الحجامة في النصف الثاني من الشهر أنفع مما قبله وفي الربع الرابع أنفع مما قبله كذا في النيل والحديث سكت عنه المنذري .