الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3870 قال لنا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17220هارون بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17415يونس بن أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675295nindex.php?page=treesubj&link=17416نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث
( إن الله أنزل الداء والدواء ) أي : أحدثهما وأوجدهما ( nindex.php?page=treesubj&link=17257لكل داء دواء ) أي : حلالا ( فتداووا ) أي : بحلال ( ولا تتداووا بحرام ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : هذا الحديث وحديث النهي عن الدواء الخبيث إن صحا محمولان على النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=17416التداوي بالمسكر والتداوي بالحرام من غير ضرورة ليجمع بينهما وبين حديث العرنيين انتهى . وقال ابن رسلان في شرح السنن : والصحيح من مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي جواز nindex.php?page=treesubj&link=17416التداوي بجميع النجاسات سوى المسكر لحديث العرنيين في الصحيحين حيث nindex.php?page=hadith&LINKID=3508330أمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشرب من أبوال الإبل للتداوي . قال : وحديث الباب محمول على عدم الحاجة بأن يكون هناك دواء غيره يغني عنه ويقوم مقامه من الطاهرات انتهى .