الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4711 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن nindex.php?page=showalam&ids=11937أبي بشر عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=676011أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين فقال nindex.php?page=treesubj&link=28638_28783الله أعلم بما كانوا عاملين
أي أطفالهم إذا ماتوا قبل البلوغ . وذراري جمع ذرية وهي نسل الإنس والجن . قال النووي : nindex.php?page=treesubj&link=27939_28638في أطفال المشركين ثلاثة مذاهب . قال الأكثرون هم في النار تبعا لآبائهم ، وتوقفت طائفة فيهم ، والثالث وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون أنهم من أهل الجنة .
( الله أعلم بما كانوا عاملين ) : أي بما هم صائرون إليه من دخول الجنة أو النار أو الترك بين المنزلتين قاله القاري . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : ظاهر هذا الكلام يوهم أنه صلى الله عليه وسلم لم يفت السائل عنهم ، وأنه رد الأمر في ذلك إلى علم الله من غير أن يكون قد جعلهم من المسلمين أو ألحقهم بالكافرين ، وليس هذا وجه الحديث وإنما معناه أنهم كفار ملحقون بآبائهم لأن الله سبحانه قد علم لو بقوا أحياء حتى يكبروا لكانوا يعملون عمل الكفار ، يدل على صحة هذا التأويل حديث عائشة المذكور بعده انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .