الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
987 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=663278أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=19572_32894الصبر في الصدمة الأولى قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ) مولى شريك بن الطفيل الأزدي المصري ، قال الليث : يزيد عالمنا وسيدنا ، وقال ابن سعد : ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=44سعد بن سنان ) ويقال سنان بن سعد الكندي المصري ، وصوب الثاني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وابن يونس صدوق له أفراد من الخامسة ، كذا في التقريب .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=19572_19584الصبر في الصدمة الأولى ) وفي الرواية الآتية عند الصدمة الأولى ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري [ ص: 54 ] عند أول صدمة ، وأصل الصدم : ضرب الشيء الصلب بمثله ، فاستعير للمصيبة الواردة على القلب ، والمعنى إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على القلب من مقتضيات الجزع ، فذلك هو الصبر الكامل الذي يترتب عليه الأجر ، قال الطيبي : إذ هناك سورة المصيبة فيثاب على الصبر ، وبعدها تنكسر السورة ويتسلى المصاب بعض التسلي فيصير الصبر طبعا فلا يثاب عليها . انتهى .
قوله : ( هذا حديث غريب من هذا الوجه ) أي : من هذا الطريق يعني : من طريق الليث عن يزيد بن حبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=44سعد بن سنان عن أنس ، وهذا الحديث مشهور من طريق شعبة عن ثابت البناني عن أنس أو بهذا الطريق أخرجه الشيخان في صحيحيهما ، وأخرجه الترمذي أيضا بهذا الطريق فيما بعد .