( بَابُ nindex.php?page=treesubj&link=25907مَا جَاءَ فِي الرَّايَاتِ ) جَمْعُ رَايَةٍ وَقَدْ عَرَفْتَ مَعْنَاهَا ، وَالْفَرْقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللِّوَاءِ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ ، قَالَ الْحَافِظُ : [ ص: 268 ] وَجَنَحَ التِّرْمِذِيُّ إِلَى التَّفْرِقَةِ فَتَرْجَمَ بِالْأَلْوِيَةِ وَأَوْرَدَ حَدِيثَ جَابِرٍ ، ثُمَّ تَرْجَمَ لِلرَّايَاتِ وَأَوْرَدَ حَدِيثَ الْبَرَاءِ وَحَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ .

قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ) الثَّقَفِيُّ مَقْبُولٌ مِنَ الرَّابِعَةِ ( قَالَ ) أَيْ يُونُسُ ( بَعَثَنِي ) أَيْ أَرْسَلَنِي ( أَسْأَلُهُ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=25907رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أَيْ لَوْنِهَا وَكَيْفِيَّتِهَا ( كَانَتْ سَوْدَاءَ ) قَالَ الْقَاضِي : أَرَادَ بِالسَّوْدَاءِ مَا غَالِبُ لَوْنِهِ سَوَادٌ بِحَيْثُ يُرَى مِنَ الْبَعِيدِ أَسْوَدَ ، لَا مَا لَوْنُهُ سَوَادٌ خَالِصٌ لِأَنَّهُ قَالَ (مِنْ نَمِرَةٍ ) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ وَهِيَ بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ يَلْبَسُهَا الْأَعْرَابُ فِيهَا تَخْطِيطٌ مِنْ سَوَادٍ وَبَيَاضٍ ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ نَمِرَةً تَشْبِيهًا بِالنَّمِرِ ، ذَكَرَهُ الْقَارِيُّ .

قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَالْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ ) أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَأَمَّا حَدِيثُ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ ، وَلِأَبِي الشَّيْخِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : كَانَ مَكْتُوبًا عَلَى رَايَتِهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ . قَالَ الْحَافِظُ وَسَنَدُهُ وَاهٍ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ ( وَأَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ اسْمُهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ) الْكُوفِيُّ وَثَّقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ وَفِيهِ ضَعْفٌ مِنَ الثَّامِنَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .