الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في رحمة المسلمين

                                                                                                          1922 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن إسمعيل بن أبي خالد حدثنا قيس حدثنا جرير بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وأبي سعيد وابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( من لم يرحم الناس لا يرحمه الله ) وفي رواية البخاري : من لا يرحم لا يرحم ، ووقع [ ص: 42 ] عند الطبراني : من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء ، وفي حديث الأشعث بن قيس عند الطبراني في الأوسط : من لم يرحم المسلمين لم يرحمه الله ، قال ابن بطال : فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق ، فيدخل المؤمن والكافر والبهائم والمملوك منها وغير المملوك ، ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في الحمل وترك التعدي بالضرب انتهى .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف ) أخرجه الترمذي في باب قطيعة الرحم ( وأبي سعيد ) أخرجه الترمذي في باب الرياء والسمعة من أبواب الزهد ( وابن عمر ) أخرجه أحمد ( وأبي هريرة ) أخرجه الترمذي في هذا الباب ( وعبد الله بن عمرو ) أخرجه أيضا الترمذي في هذا الباب .




                                                                                                          الخدمات العلمية