قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ) الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ ضَعِيفٌ ، وَقَالَ فِي [ ص: 162 ] الْخُلَاصَةِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ( عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ ) بِالتَّصْغِيرِ ابْنِ رَبَاحِ بْنِ اللَّخْمِيِّ الْبَصْرِيِّ ، صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ قَالَهُ الْحَافِظُ ، وَوَثَّقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=17336وَابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُمْ ( عَنْ أَبِيهِ ) هُوَ عُلَيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ عُلَيُّ بْنُ رَبَاحِ بْنِ قَصِيرٍ اللَّخْمِيُّ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ وَالْمَشْهُورُ فِيهِ عُلَيٌّ بِالتَّصْغِيرِ وَكَانَ يَغْضَبُ مِنْهَا انْتَهَى ، وَقَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ : لَقَبُهُ عُلَيٌّ بِالضَّمِّ .

قَوْلُهُ : ( لَا تُكْرِهُوا ) نَهْيٌ مِنَ nindex.php?page=treesubj&link=17317الْإِكْرَاهِ ( مَرَضَاكُمْ ) جَمْعُ مَرِيضٍ ( عَلَى الطَّعَامِ ) أَيْ عَلَى تَنَاوُلِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ ( فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ ) أَيْ يَمُدُّهُمْ بِمَا يَقَعُ مَوْقِعَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَيَرْزُقُهُمْ صَبْرًا عَلَى أَلَمِ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ ، فَإِنَّ الْحَيَاةَ وَالْقُوَّةَ مِنَ اللَّهِ حَقِيقَةً ، لَا مِنَ الطَّعَامِ وَلَا الشَّرَابِ وَلَا مِنْ جِهَةِ الصِّحَّةِ ، قَالَ الْقَاضِي : أَيْ يَحْفَظُ قُوَاهُمْ ، وَيَمُدُّهُمْ بِمَا يُفِيدُ فَائِدَةَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فِي حِفْظِ الرُّوحِ وَتَقْوِيمِ الْبَدَنِ ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=876927أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي ، وَإِنْ كَانَ مَا بَيْنَ الْإِطْعَامَيْنِ وَالطَّعَامَيْنِ بَوْنًا بَعِيدًا .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِلَخْ ) وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ ، وَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ فِي سَنَدِهِ بَكْرَ بْنَ يُونُسَ وَهُوَ ضَعِيفٌ .