قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نِيزَكَ ) بِكَسْرِ النُّونِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ زَايٌ مَفْتُوحَةٌ ثُمَّ كَافٌ nindex.php?page=showalam&ids=11961أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ مِنَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13370ابْنُ عُقْدَةَ فِي أَمْرِهِ نَظَرٌ ، وَذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16928مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ ) الْعَامِلِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ثِقَةٌ مِنَ الْعَاشِرَةِ ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15991سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ) الْأَزْدِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْ أَبُو سَلَمَةَ الشَّامِيُّ أَصْلُهُ مِنَ الْبَصْرَةِ أَوْ وَاسِطٍ ، ضَعِيفٌ ، مِنَ الثَّامِنَةِ .

قَوْلُهُ : ( إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28769لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضًا ) أَيْ يَشْرَبُ أُمَّتُهُ مِنْ حَوْضِهِ . قَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي التَّيْسِيرِ : عَلَى قَدْرِ رُتْبَتِهِ وَأُمَّتِهِ ( وَإِنَّهُمْ ) أَيِ الْأَنْبِيَاءُ ( يَتَبَاهَوْنَ ) أَيْ يَتَفَاخَرُونَ ( أَيُّهُمْ أَكْثَرُ وَارِدَةً ) أَيْ نَاظِرِينَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أُمَّةً وَارِدَةً ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- ، وَقِيلَ أَيُّهُمْ مَوْصُولَةٌ صَدْرُ صِلَتِهَا مَحْذُوفٌ أَوْ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ . كَمَا تَقُولُ يَتَبَاهَى الْعُلَمَاءُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ عِلْمًا أَيْ قَائِلِينَ ( وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ وَارِدَةً ) قَالَ الْقَارِي : لَعَلَّ هَذَا الرَّجَاءَ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ أُمَّتَهُ ثَمَانُونَ صَفًّا وَبَاقِي الْأُمَمِ أَرْبَعُونَ فِي الْجَنَّةِ عَلَى مَا سَبَقَ ثُمَّ الْحَوْضُ عَلَى حَقِيقَتِهِ الْمُتَبَادَرُ مِنْهُ عَلَى مَا فِي الْمُعْتَمَدِ فِي الْمُعْتَقَدِ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَفِي إِسْنَادِهِ nindex.php?page=showalam&ids=15991سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ كَمَا عَرَفْتَ .