قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ ) أَبُو حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ ، مِنَ السَّابِعَةِ .

قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=treesubj&link=19708كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ) أَيْ كَثِيرُ الْخَطَأِ أَفْرَدَ نَظَرًا إِلَى لَفْظِ الْكُلِّ ، وَفِي رِوَايَةٍ خَطَّاءُونَ نَظَرًا إِلَى مَعْنَى الْكُلِّ ، قِيلَ أَرَادَ الْكُلَّ مِنْ حَيْثُ هُوَ كُلٌّ أَوْ كُلَّ وَاحِدٍ . وَأَمَّا الْأَنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَإِمَّا مَخْصُوصُونَ عَنْ ذَلِكَ ، وَإِمَّا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ صَغَائِرَ . وَالْأَوَّلُ أَوْلَى فَإِنَّ مَا صَدَرَ عَنْهُمْ مِنْ بَابِ تَرْكِ الْأَوْلَى ، أَوْ يُقَالُ : الزَّلَّاتُ الْمَنْقُولَةُ عَنْ بَعْضِهِمْ [ ص: 171 ] مَحْمُولَةٌ عَلَى الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ قَصْدٌ إِلَى الْعِصْيَانِ قَالَهُ الْقَارِي ( nindex.php?page=treesubj&link=19705وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) أَيِ الرَّجَّاعُونَ إِلَى اللَّهِ بِالتَّوْبَةِ مِنَ الْمَعْصِيَةِ إِلَى الطَّاعَةِ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ . قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ صَحِيحٌ فَقَالَ الذَّهَبِيُّ بَلْ فِيهِ لِينٌ ، انْتَهَى .