قَوْلُهُ : ( مَنْ سَلَكَ ) أَيْ دَخَلَ أَوْ مَشَى ( طَرِيقًا ) أَيْ حِسِّيَّةً أَوْ مَعْنَوِيَّةً ( يَلْتَمِسُ فِيهِ ) أَيْ يَطْلُبُ فِيهِ وَالْجُمْلَةُ حَالٌ أَوْ صِفَةٌ ( عِلْمًا ) نَكَّرَهُ لِيَشْمَلَ كُلَّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ عُلُومِ الدِّينِ قَلِيلَةً أَوْ كَثِيرَةً إِذَا كَانَ بِنِيَّةِ الْقُرْبَةِ وَالنَّفْعِ وَالِانْتِفَاعِ . وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=26464اسْتِحْبَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ . وَقَدْ ذَهَبَ مُوسَى إِلَى الْخَضِرِ -عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- وَقَالَ لَهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=66هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا وَرَحَلَ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=110عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ، فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ ( طَرِيقًا ) أَيْ مُوَصِّلًا وَمُنْهِيًا ( إِلَى الْجَنَّةِ ) مَعَ قَطْعِ الْعَقَبَاتِ الشَّاقَّةِ دُونَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مُطَوَّلًا .