قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَخْزُومِيُّ الْمَدِينِيُّ ) الْفِطْرِيُّ ، صَدُوقٌ ، رُمِيَ بِالتَّشَيُّعِ مِنَ السَّابِعَةِ .

قَوْلُهُ : ( وَيَشْهَدُهُ ) أَيْ وَيَحْضُرُ وَقْتَ نَزْعِهِ ( إِذَا مَاتَ ) أَيْ قَرُبَ مَوْتُهُ أَوْ يَحْضُرُ زَمَانَ الصَّلَاةِ عَلَى جِنَازَتِهِ إِذَا مَاتَ وَهُوَ الْأَظْهَرُ ( وَيَنْصَحُ لَهُ ) أَيْ يُرِيدُ الْخَيْرَ لِلْمُؤْمِنِ وَيُرْشِدُهُ إِلَيْهِ ( إِذَا غَابَ ) أَيْ كُلٌّ مِنْهُمَا ( أَوْ شَهِدَ ) أَيْ حَضَرَ وَأَوْ لِلتَّنْوِيعِ . وَحَاصِلُهُ أَنَّهُ يُرِيدُ خَيْرَهُ فِي حُضُورِهِ وَغَيْبَتِهِ ، فَلَا يَتَمَلَّقُ فِي حُضُورِهِ وَيَغْتَابُ فِي غَيْبَتِهِ فَإِنَّ هَذَا nindex.php?page=treesubj&link=28842صِفَةُ الْمُنَافِقِينَ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ : nindex.php?page=hadith&LINKID=755974 " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ " ، قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ " إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ " .