الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2924 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس هو رجل بصري قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=665218عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أو من آخره فقالت كل ذلك قد كان يصنع nindex.php?page=treesubj&link=32258_32223_31001_31002_32594_28640_28632_28642_30504_1236_33144_33147ربما أوتر من أول الليل وربما أوتر من آخره فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة فقلت كيف كانت قراءته أكان يسر بالقراءة أم يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما أسر وربما جهر قال فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل قالت كل ذلك قد كان يفعل فربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
قوله : ( كل ذلك ) بالنصب على أنه مفعول مقدم لقوله قد كان يصنع ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755108ربما أوتر من أول الليل وربما أوتر من آخره ) وفي رواية مسروق ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755109أوتر أول الليل ووسطه وآخره ولكن انتهى وتره حين مات إلى السحر ) ( الحمد لله الذي جعل في الأمر ) أي في أمر الشرع ( سعة ) بالفتح أي وسعة وتسهيلا وتيسيرا . قال الطيبي : دل على أن السعة من الله تعالى في التكاليف نعمة يجب تلقيها بالشكر ( قد كان ربما أسر وربما جهر ) فيه دليل على أن المرء مخير في nindex.php?page=treesubj&link=1567صلاة الليل يجهر بالقراءة أو يسر .
[ ص: 195 ] قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه مسلم وأبو داود .
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المواريث
بنين وبنات