قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُدَ ) هُوَ الطَّيَالِسِيُّ ( أَخْبَرَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ) الدَّقِيقِيُّ الْبَصْرِيُّ ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17036مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعِ ) بْنِ جَابِرِ بْنِ الْأَخْنَسِ الْأَزْدِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، أَوْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ عَابِدٌ كَثِيرُ الْمَنَاقِبِ مِنَ الْخَامِسَةِ ( عَنْ سُمَيْرِ ) بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَبِيَاءِ التَّصْغِيرِ وَبِالرَّاءِ ( بْنِ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ ) الْبَصْرِيِّ صَدُوقٌ وَقِيلَ : هُوَ شُتَيْرٌ بِمُعْجَمَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : " إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=20002_19737حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ " بِأَنْ يَظُنَّ أَنَّ اللَّهَ يَعْفُو عَنْهُ " مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ اللَّهِ " أَيْ : حُسْنِ الظَّنِّ بِهِ تَعَالَى مِنْ جُمْلَةِ الْعِبَادَاتِ الْحَسَنَةِ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ تَظُنَّ مَا يَظُنُّهُ الْعَامَّةُ مِنْ أَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ هُوَ أَنْ تَتْرُكَ الْعَمَلَ وَتَعْتَمِدَ عَلَى اللَّهِ وَتَقُولَ إِنَّهُ كَرِيمٌ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى بَعْدَ حُسْنِ الْعِبَادَةِ حُسْنُ الظَّنِّ ، وَقَدَّمَ الْخَبَرَ اهْتِمَامًا ، فَإِنَّ السَّالِكَ إِذَا nindex.php?page=treesubj&link=19737_20002حَسَّنَ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَلَى سَبِيلِ الرَّجَاءِ حَسَّنَ الْعِبَادَةَ فِي الْخَلَا ، وَالْمَلَا فَيُسْتَحْسَنُ مَأْمُولُهُ وَيُرْجَى قَبُولُهُ ، قَالَ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=218إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَأَمَّا مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=20005يَتْرُكُ الْعِبَادَةَ وَيَدَّعِي حُسْنَ الظَّنِّ بِالْمَعْبُودِ فَهُوَ مَغْرُورٌ وَمَخْدُوعٌ وَمَرْدُودٌ ، وَمَثَّلَهُمَا nindex.php?page=showalam&ids=14847الْغَزَالِيُّ بِمَنْ زَرَعَ وَمَنْ لَمْ يَزْرَعْ رَاجِيَيْنِ لِلْحَصَادِ وَلَا شَكَّ أَنَّ الثَّانِيَ ظَاهِرُ الْفَسَادِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ ، nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ .