قال ابن إسحاق : وكان في حجر باليمن فيما يزعمون كتاب بالزبور كتب في الزمان الأول : لمن ملك ذمار ؟ لحمير الأخيار لمن ملك ذمار ؟ للحبشة الأشرار لمن ملك ذمار ؟ لفارس الأحرار لمن ملك ذمار ؟ لقريش التجار . وقد نظم بعض الشعراء هذا المعنى فيما ذكره المسعودي
حين شيدت ذمار قيل لمن أنت فقالت لحمير الأخيار ثم سيلت من بعد ذاك فقالت
أنا للحبش أخبث الأشرار [ ص: 170 ] ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت
فقالت لفارس الأحرار ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت
فقالت إلى قريش التجار