وممن
nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي فيها من الأعيان :
أيوب بن محمد الوزان .
nindex.php?page=showalam&ids=14106والحسن بن الصباح البزار ، صاحب كتاب " السنن " .
nindex.php?page=showalam&ids=15890ورجاء بن مرجى الحافظ .
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد صاحب " المسند " و " التفسير " الحافل .
nindex.php?page=showalam&ids=14923وعمرو بن علي الفلاس .
nindex.php?page=treesubj&link=33938وعلي بن الجهم بن بدر بن الجهم بن مسعود بن أسد القرشي السامي .
من ولد
سامة بن لؤي ، الخراساني ثم البغدادي أحد الشعراء المشهورين ، وأهل الديانة المعتبرين .
وله ديوان شعر فيه أشعار حسنة ، وكان فيه تحامل على
علي بن أبي [ ص: 472 ] طالب رضي الله عنه ، وكان له خصوصية
بالمتوكل ، ثم غضب عليه فنفاه إلى
خراسان وأمر نائبه بها أن ينصبه يوما ، مجردا ، ففعل به ذلك ، ومن مستجاد شعره :
بلاء ليس يعدله بلاء عداوة غير ذي حسب ودين يبيحك منه عرضا لم يصنه
ويرتع منك في عرض مصون
وإنما قال ذلك في
مروان بن أبي حفصة حين هجاه ، فقال في هجائه له :
لعمرك ما الجهم بن بدر بشاعر وهذا علي بعده يدعي الشعرا
ولكن أبي قد كان جارا لأمه فلما ادعى الأشعار أوهمني أمرا
كان
علي بن الجهم قد قدم
الشام ثم عاد قاصدا
العراق فلما جاوز
حلب ثار عليه أناس من
بني كلب ، فقاتلهم فجرح جرحا بليغا فكان فيه حتفه فوجد بين ثيابه رقعة مكتوب فيها :
يا رحمتا للغريب في البلد النا زح ماذا بنفسه صنعا [ ص: 473 ]
فارق أحبابه فما انتفعوا بالعيش من بعده وما انتفعا
وكانت وفاته بهذا السبب في هذه السنة ، رحمه الله .
وَمِمَّنْ
nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ :
أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ .
nindex.php?page=showalam&ids=14106وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ، صَاحِبُ كِتَابِ " السُّنَنِ " .
nindex.php?page=showalam&ids=15890وَرَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى الْحَافِظُ .
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " وَ " التَّفْسِيرِ " الْحَافِلِ .
nindex.php?page=showalam&ids=14923وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلَّاسُ .
nindex.php?page=treesubj&link=33938وَعَلِيُّ بْنُ الْجَهْمِ بْنِ بَدْرِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ أَسَدٍ الْقُرَشِيُّ السَّامِيُّ .
مِنْ وَلَدِ
سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ ، الْخُرَاسَانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ أَحَدُ الشُّعَرَاءِ الْمَشْهُورِينَ ، وَأَهْلِ الدِّيَانَةِ الْمُعْتَبَرِينَ .
وَلَهُ دِيوَانُ شِعْرٍ فِيهِ أَشْعَارٌ حَسَنَةٌ ، وَكَانَ فِيهِ تَحَامُلٌ عَلَى
عَلِيِّ بْنِ أَبِي [ ص: 472 ] طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ لَهُ خُصُوصِيَّةٌ
بِالْمُتَوَكِّلِ ، ثُمَّ غَضِبَ عَلَيْهِ فَنَفَاهُ إِلَى
خُرَاسَانَ وَأَمَرَ نَائِبَهُ بِهَا أَنْ يَنْصِبَهُ يَوْمًا ، مُجَرَّدًا ، فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ ، وَمِنْ مُسْتَجَادِ شِعْرِهِ :
بَلَاءٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ بَلَاءٌ عَدَاوَةُ غَيْرِ ذِي حَسَبٍ وَدِينِ يُبِيحُكَ مِنْهُ عِرْضًا لَمْ يَصُنْهُ
وَيَرْتَعُ مِنْكَ فِي عِرْضٍ مَصُونِ
وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ فِي
مَرْوَانَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ حِينَ هَجَاهُ ، فَقَالَ فِي هِجَائِهِ لَهُ :
لَعَمْرُكَ مَا الْجَهْمُ بْنُ بَدْرٍ بِشَاعِرٍ وَهَذَا عَلِيٌّ بَعْدَهُ يَدَّعِي الشِّعْرَا
وَلَكِنْ أَبِي قَدْ كَانَ جَارًا لِأُمِّهِ فَلَمَّا ادَّعَى الْأَشْعَارَ أَوْهَمَنِي أَمْرَا
كَانَ
عَلِيُّ بْنُ الْجَهْمِ قَدْ قَدِمَ
الشَّامَ ثُمَّ عَادَ قَاصِدًا
الْعِرَاقَ فَلَمَّا جَاوَزَ
حَلَبَ ثَارَ عَلَيْهِ أُنَاسٌ مِنْ
بَنِي كَلْبٍ ، فَقَاتَلَهُمْ فَجُرِحَ جُرْحًا بَلِيغًا فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ فَوُجِدَ بَيْنَ ثِيَابِهِ رُقْعَةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا :
يَا رَحْمَتَا لِلْغَرِيبِ فِي الْبَلَدِ النَّا زِحِ مَاذَا بِنَفْسِهِ صَنَعَا [ ص: 473 ]
فَارَقَ أَحْبَابَهُ فَمَا انْتَفَعُوا بِالْعَيْشِ مِنْ بَعْدِهِ وَمَا انْتَفَعَا
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِهَذَا السَّبَبِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ .