نفطويه النحوي ، إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، أبو عبد الله العتكي المعروف [ ص: 92 ] بنفطويه النحوي ، له مصنفات فيه ، وقد سمع الحديث ، وروى عن المشايخ ، وحدث عنه الثقات من الناس ، وكان صدوقا ، وله أشعار حسنة .
وروى الخطيب عن نفطويه أنه مر يوما على بقال ، فقال له : أيها الشيخ ، كيف الطريق إلى درب الرءاسين - يعني درب الرواسين - فالتفت البقال إلى جاره ، فقال له : قبح الله غلامي ، أبطأ علي بالسلق ، ولو كان عندي لصفعت هذا بجرزة منه ، فانصرف عنه نفطويه ، ولم يرد عليه .
توفي نفطويه في صفر من هذه السنة عن ثلاث وثمانين سنة ، وصلى عليه البربهاري رئيس الحنابلة ، ودفن بمقابر باب الكوفة .
ومما أنشده له أبو علي القالي في " الأمالي " :
قلبي أرق عليه من خديكا وقواي أوهى من قوى جفنيكا لم لا ترق لمن يعذب نفسه
ظلما ويعطفه هواه عليكا
[ ص: 93 ]
من سره أن لا يرى فاسقا فليجتهد أن لا يرى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه وصير الباقي صراخا عليه
عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ، أبو عبد الله الهاشمي العباسي
حدث عن سيار بن نصر الحلبي وغيره ، وعنه الدارقطني وغيره ، وكان ثقة فاضلا فقيها شافعيا .
عبد الملك بن محمد بن عدي ، أبو نعيم الإستراباذي
المحدث الفقيه الشافعي أيضا ، توفي عن ثلاث وثمانين سنة .
علي بن الفضل بن طاهر بن نصر بن محمد ، أبو الحسن البلخي
كان من الجوالين في طلب الحديث ، وكان ثقة حافظا ، سمع أبا حاتم الرازي وغيره ، وعنه الدراقطني وغيره .
محمد بن أحمد بن أسد ، أبو بكر الحافظ
ويعرف بابن البستنبان ، سمع الزبير بن بكار وغيره ، وعنه الدراقطني وغيره . جاوز الثمانين سنة .


