وممن توفي فيها من الأعيان :
سعد بن علي بن محمد بن علي بن الحسين ، أبو القاسم الزنجاني رحل إلى الآفاق وسمع الكثير وكان إماما حافظا متعبدا ، ثم انقطع في آخر عمره بمكة وكان الناس يتبركون به قال : ويقبلون يده أكثر مما يقبلون الحجر الأسود . ابن الجوزي
سليم الحوري نسبة إلى قرية من قرى دجيل كان عابدا زاهدا يقال : إنه مكث مدة يتقوت كل يوم بزبيبة وقد سمع الحديث وقرئ عليه ، رحمه الله .
عبد الله بن سبعون أبو أحمد الفقيه المالكي القيرواني ، توفي ببغداد ودفن بباب حرب ، والله سبحانه وتعالى أعلم .