[ ص: 76 ] ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة
فيها تكش أخو السلطان ملكشاه على بعض خراسان . وفيها أذن للوعاظ في الجلوس للوعظ ; وكانوا قد منعوا من وقت فتنة استولى ابن القشيري ، وفيها قبض على جماعة من الفتيان ; كانوا قد جعلوا عليهم رئيسا يقال له عبد القادر الهاشمي ، وقد كاتبوه من الأقطار وكان الساعي له رجلا يقال له : ابن رسول ، وكانوا يجتمعون عند جامع براثا فخيف من أمرهم أن يكونوا ممالئين للمصريين فأمر بالقبض عليهم . وحج بالناس ختلغ التركي . والله أعلم .