وذكر في " التذكرة " نوعا سادسا من الشفاعة ، وهو أبو عبد الله القرطبي أبي طالب أن يخفف عذابه ، واستشهد بحديث شفاعته في عمه أبي سعيد في " صحيح مسلم " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب ، فقال : " " . لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
ثم قال : فإن قيل : فقد قال الله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين [ المدثر : 48 ] . قيل : لا تنفعه في الخروج من النار ، كما تنفع عصاة الموحدين الذين يخرجون منها ، ويدخلون الجنة .