[ ص: 277 ] مقام الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أعلى منزلة في الجنة وهي الوسيلة ;
ثبت في " صحيح " ، عن البخاري ، عن علي بن عياش شعيب بن أبي حمزة ، عن محمد بن المنكدر ، عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " جابر بن عبد الله ، محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة " . من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت
وفي " صحيح مسلم " عن عن محمد بن سلمة ، ابن وهب ، عن حيوة عن وسعيد بن أبي أيوب ، كعب بن علقمة ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " عبد الله بن عمرو بن العاص ، " . إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل الوسيلة حلت له الشفاعة
[ ص: 278 ] وقال : حدثنا الإمام أحمد عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن ليث ، عن كعب ، عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أبي هريرة ، " . إذا صليتم علي ، فاسألوا الله لي الوسيلة " . قيل : يا رسول الله ، وما الوسيلة ؟ قال : " أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد ، وأرجو أن أكون أنا هو
وقال أحمد : حدثنا موسى بن داود ، حدثنا ابن لهيعة ، عن موسى بن وردان ، سمعت يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبا سعيد الخدري الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة ، فاسألوا الله أن يؤتيني الوسيلة " .
وقال : حدثنا الطبراني أحمد بن علي الأبار ، حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني ، حدثنا موسى بن أعين ، عن ابن أبي ذئب ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " . قال سلوا الله لي الوسيلة ، فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شفيعا - أو شهيدا - يوم القيامة : لم يروه عن الطبراني ابن أبي ذئب إلا موسى بن أعين .