[ ص: 289 ] ذكر تربة الجنة
ثبت في " الصحيحين " من حديث الزهري ، عن أنس بن مالك ، عن أبي ذر - في حديث المعراج - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " . أدخلت الجنة ، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك
وقال : حدثنا الإمام أحمد روح ، حدثنا حماد ، حدثنا الجريري ، عن عن أبي نضرة ، أبي سعيد ، ابن صائد عن تربة الجنة ، فقال : درمكة بيضاء ، مسك خالص . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صدق " . هكذا رواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل
ورواه الإمام أحمد . مسلم ، من حديث أبي مسلمة ، عن بنحوه . أبي نضرة ،
وقد رواه مسلم أيضا ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن أبي أسامة ، عن الجريري ، عن عن أبي نضرة ، أبي سعيد ، ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال : " درمكة بيضاء ، مسك خالص " . أن
وقال : حدثنا الإمام أحمد علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن مجالد ، [ ص: 290 ] عن الشعبي ، عن قال : جابر بن عبد الله ، " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود : " إني سائلهم عن تربة الجنة ، وهي درمكة بيضاء " . فسألهم ، فقالوا : هي خبزة يا أبا القاسم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخبزة من الدرمك
وتقدم في حديث أبي هريرة وغيرهما ، في بنيان الجنة ، أن ملاطها المسك ، وحصباءها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران . والملاط في اللغة عبارة عن الطين الذي يجعل بين الحجرين بين سافي البناء ، يملط به الحائط ، ولعل بعض بقاعها مسك ، وبعضها زعفران ; طرائق طرائق . وهي مع هذه العظمة والاتساع كلها كذلك ، والله سبحانه أعلم . وابن عمر
وقد تقدم في " صحيح " ، عن البخاري أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " " . ولقاب قوس أحدكم ، أو موضع قدمه خير من الدنيا وما فيها
وقال أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة ، " . إسناده على شرط الشيخين . لقيد سوط أحدكم من الجنة خير مما بين السماء والأرض
وقال ابن وهب : حدثنا عمرو بن الحارث ، أن سليمان بن حميد ، حدثه أن - قال عامر بن سعد بن أبي وقاص سليمان : لا أعلم إلا أنه حدثني عن أبيه - [ ص: 291 ] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " " . لو أن ما أقل ظفر من الجنة برز إلى الدنيا لتزخرف له ما بين السماء والأرض