حديث : قال أبي هريرة : حدثنا جعفر الفريابي سعيد بن حفص ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحيم ، عن عن زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بن عمرو ، أبي صالح ، عن قال : أبي هريرة ، إن ، يغنين بأصوات يسمعها الخلائق ، حتى ما يرون في الجنة لذة مثلها . قلنا : يا في الجنة نهرا طول الجنة ، حافتاه العذارى قيام متقابلات وما ذاك الغناء ؟ قال : إن شاء الله التسبيح ، والتحميد ، والتقديس ، وثناء على الرب ، عز وجل أبا هريرة ، .
وروى أبو نعيم في " " من طريق صفة الجنة مسلمة بن علي ، عن زيد بن واقد ، عن رجل ، عن مرفوعا : " أبي هريرة إن في الجنة شجرة جذوعها من [ ص: 391 ] ذهب ، وفروعها من زبرجد ولؤلؤ ، فتهب لها ريح ، فتصطفق ، فما يسمع السامعون بصوت شيء قط ألذ منه " .
وقد تقدم عن ابن عباس أنها تحركها الرياح ، فتتحرك بصوت كل لهو كان في الدنيا .