وذلك قبل حجة الوداع ، وقبل حنين فذكر فيهم قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير ، فأسلم ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكساه بردا ، وأمره أن يلي صدقات قومه ، فقال قرة حين رجع :
حباها رسول الله إذ نزلت به وأمكنها من نائل غير منفد فأضحت بروض الخضر وهي حثيثة
وقد أنجحت حاجاتها من محمد عليها فتى لا يردف الذم رحله
تروك لأمر العاجز المتردد