يزيد بن زريع ( ع )
الحافظ ، المجود ، محدث البصرة مع حماد بن زيد ، وعبد الوارث ، ومعتمر ، ، وعبد الواحد بن زياد وجعفر بن سليمان ، ، ووهيب بن خالد ، وخالد بن الحارث ، وبشر بن المفضل . فهؤلاء العشرة كانوا في زمانهم أئمة الحديث وإسماعيل ابن علية بالبصرة . يكنى يزيد أبا معاوية العيشي البصري .
روى عن أيوب السختياني ، ، ويونس بن عبيد ، وخالد الحذاء وحسين المعلم ، وحبيب المعلم ، ، وحبيب بن الشهيد ، وحجاج بن حجاج ، وحجاج بن أبي عثمان ، وحميد الطويل ، وداود بن أبي هند ، وابن أبي عروبة ، وسليمان التيمي ، وابن عون وعوف ، وعمارة بن أبي [ ص: 297 ] حفصة ، ، وهشام بن عروة ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي ، ، وسعيد الجريري ، وطائفة . ولا رحلة له . وروح بن القاسم
روى عنه عبد الرحمن بن مهدي ، ، ومسدد ، وعلي بن المديني ، وأمية بن بسطام والقواريري ، ومحمد بن المنهال الضرير ، ، ومحمد بن منهال أخو حجاج وأحمد بن المقدام ، ونصر بن علي الجهضمي . وخلق كثير .
قال : كان ريحانة أحمد بن حنبل البصرة ، ما أتقنه ، وما أحفظه . وقال : ثقة ، إمام . أبو حاتم الرازي
وقال أبو عوانة الوضاح : صحبت أربعين سنة ، يزداد في كل سنة خيرا . وقال يزيد بن زريع بشر الحافي : كان متقنا ، حافظا ، ما أعلم أني رأيت مثله ومثل صحة حديثه . يزيد بن زريع
قال : لم يكن هاهنا أحد أثبت منه . قلت : وكان صاحب سنة واتباع ، كان يقول : من أتى مجلس يحيى بن سعيد القطان عبد الوارث فلا يقربني .
قال : رأيت نصر بن علي الجهضمي في المنام ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : أدخلت الجنة . قلت : بماذا ؟ قال : بكثرة الصلاة . يزيد بن زريع
قلت : كان أبوه واليا على الأبلة . مولده : في سنة إحدى ومائة ، ومات في سنة اثنتين وثمانين ومائة . [ ص: 298 ]
قال صالح بن حاتم بن وردان : سمعت يقول : لكل دين فرسان ، وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد . يزيد بن زريع
وفي " التهذيب " من الرواة عنه أيضا : أحمد بن عبدة الضبي ، وأحمد بن أبي عبيد الله السليمي ، وإسماعيل بن مسعود ، وبشر بن معاذ ، وبشر بن هلال ، ، وخليفة بن خياط وبكر بن خلف ، ، وبهز بن أسد ، وحبان بن هلال والحسن بن عمر بن شقيق ، ، وحماد بن مسعدة وروح بن عبد المؤمن ، وزكريا بن عدي ، وأبو الربيع الزهراني ، وسهل بن عثمان ، ، وسويد بن سعيد وصالح بن حاتم ، والصلت بن محمد الخاركي والعباس بن الوليد النرسي ، والعباس بن يزيد البحراني ، ، والقعنبي وعبدان ، ، وعبد الأعلى بن حماد ، والفلاس وقتيبة ، ، وبندار ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عبد الأعلى ، ، ومحمد بن المثنى ومحمد بن النضر بن مساور ، ويحيى بن حبيب ، ويحيى بن يحيى .
وروى أبو بكر الأسدي ، عن قال : إليه المنتهى في التثبت أحمد بن حنبل بالبصرة .
وقال أحمد : كل شيء رواه عن ابن أبي عروبة ، فلا تبال أن لا تسمعه من أحد ، سماعه من سعيد قديم ، وكان يأخذ الحديث بنية .
وقال عبد الخالق بن منصور ، عن ابن معين : ثقة مأمون .
وقال معاوية بن صالح ، عن ابن معين : هو أثبت شيوخ البصريين .
وقال ابن سعد : كان ثقة حجة ، كثير الحديث ، توفي سنة اثنتين وثمانين [ ومائة ] [ ص: 299 ] وقال : مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ، في ثامن شوال وكان من أورع أهل زمانه . مات أبوه ، وكان واليا على ابن حبان الأبلة ، فخلف خمس مائة ألف ، فما أخذ منها حبة - رحمه الله .
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي ، أخبرنا الفتح بن عبد السلام ببغداد ، أخبرنا هبة الله الحاسب ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، حدثنا عيسى بن علي إملاء ، قال : قرئ على أبي بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم عمرو بن علي ، حدثنا ، حدثنا يزيد بن زريع محمد بن أبي حفصة ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة هذا حديث غريب من الأفراد العوالي . لا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبة في جداره ، ما لي أراكم عنها معرضين ، والله لأرمين بها بين أكتافكم