عبيدة بن حميد ( خ ، 4 )
بن صهيب العلامة الإمام الحافظ أبو عبد الرحمن الكوفي الحذاء ، يقال : ولاؤه لبني تيم ، وقيل : لبني ليث ، وقيل : لضبة . ولم يكن حذاء .
حدث عن : الأسود بن قيس ، ، ويزيد بن أبي زياد ويحيى بن سعيد الأنصاري ، والركين بن الربيع ، ، والأعمش ومنصور ، ويوسف بن صهيب ، وموسى بن أبي عائشة ، ، وعبد العزيز بن رفيع ، وعبد الملك بن عمير ومطرف بن طريف ، ، وأبي مالك الأشجعي ، وحميد الطويل ، وعطاء بن السائب وقابوس بن أبي ظبيان ، وخلق سواهم . [ ص: 509 ]
وعنه : وهو أكبر منه ، سفيان الثوري ، وأحمد بن حنبل وفروة بن أبي ، المغراء ، ، وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبى شيبة ، وأخوه عثمان ، ، وعلي بن حجر ، وعمرو الناقد ، وهناد بن السري ووهب بن بيان ، وابن نمير ، وإبراهيم بن مجشر ، والحسن بن محمد الزعفراني ، وخلق كثير .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، سئل أبي عنه ، فقال : هو أحب إلي من زياد البكائي ، وأصلح حديثا .
وروى الفضل بن زياد ، عن قال : ما أحسن حديثه ، هو أحب إلي من أحمد بن حنبل زياد بن عبد الله .
وقال أبو بكر الأثرم : أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدا ، ورفع أمره ، وقال : ما أدري ما للناس وله ؟ ، ثم ذكر صحة حديثه ، فقال : كان قليل السقط ، وأما التصحيف ، فليس تجده عنده . قال أبو عبد الله : أول ما كتبت عنه في مسجد عفان ، ثم كتبت عنه سنة ثمانين ، وسنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح . وقال أحمد بن سعيد ، عن : ثقة . وروى يحيى بن معين عثمان بن سعيد ، عن يحيى قال : ما به المسكين من بأس ليس له بخت .
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، عن : لم يكن به بأس . كان ينزل في يحيى بن معين درب المفضل ، ثم انتقل إلى قصر وضاح ، فعابوه أنه يقعد عند أصحاب الكتب .
وقال علي ابن المديني : أحاديثه صحاح ، وما رويت عنه شيئا ، [ ص: 510 ] وضعفه . وقال مرة : ما رأيت أصح حديثا من عبيدة الحذاء ، ولا أصح رجالا . وقال يعقوب بن شيبة : لم يكن من الحفاظ المتقنين . ذكره سعدويه يوما فقال : كان صاحب كتاب ، وكان مؤدبا للأمين ، وكان حذاء . وقال ابن عمار : ثقة .
وقال زكريا الساجي : ليس بالقوي ، هو من أهل الصدق . كان يقول : هو قليل السقط ، وأما التصحيف ، فليس تجده عنده ، ورفع أمره جدا . وقال أحمد بن حنبل وغيره : ليس به بأس . النسائي
وعن ابن نمير قال : قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة ، وكتبت عنه صحيفة عن . وكان عمار الدهني شريك يستعين به في المسائل . وقال ابن سعد : ثقة ، صالح الحديث ، صاحب نحو وعربية وقراءة . قدم من الكوفة أيام هارون أمير المؤمنين ، فصيره مع ابنه محمد ، فلم يزل معه حتى مات . قال هارون بن حاتم : سألت عبيدة بن حميد : متى ولدت ؟ قال : سنة سبع ومائة قال : ومات سنة تسعين ومائة وقال مطين : مات سنة تسعين .