يحيى القطان ( ع )
يحيى بن سعيد بن فروخ ، الإمام الكبير ، أمير المؤمنين في الحديث أبو سعيد التميمي مولاهم البصري ، الأحول ، القطان ، الحافظ . [ ص: 176 ]
ولد في أول سنة عشرين ومائة .
سمع سليمان التيمي ، ، وهشام بن عروة ، وعطاء بن السائب وسليمان الأعمش ، وحسينا المعلم ، ، وحميدا الطويل وهشيم بن عراك ، ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ، وابن عون ، وابن أبي عروبة وشعبة ، ، والثوري وأخضر بن عجلان ، وإسرائيل بن موسى - نزيل الهند - وأشعث بن عبد الملك الحمراني ، وأشعث بن عبد الله الحداني ، ، وبهز بن حكيم وجعفر بن محمد ، وحاتم بن أبي صغيرة ، ، وحبيب بن الشهيد وحجاج بن أبي عثمان الصواف ، ، وزكريا بن أبي زائدة وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي ، ، وعبد الملك بن أبي سليمان وعثمان بن الأسود المكي ، وفضيل بن غزوان ، ، وخلقا كثيرا . ومحمد بن عجلان
وعني بهذا الشأن أتم عناية ، ورحل فيه ، وساد الأقران ، وانتهى إليه الحفظ ، وتكلم في العلل والرجال ، وتخرج به الحفاظ ، كمسدد ، وعلي ، ، وكان في الفروع على مذهب والفلاس أبي حنيفة - فيما بلغنا - إذا لم يجد النص .
روى عنه : سفيان ، وشعبة ، - وهم من شيوخه - ومعتمر بن سليمان ، وعبد الرحمن بن مهدي وعفان ، ، وابنه ومسدد محمد بن يحيى ، وعبيد الله القواريري ، ، وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي ، ويحيى ، وأحمد ، وإسحاق ، ، وعمرو بن علي ، وبندار وابن مثنى ، ومحمد بن حاتم السمين ، وسليمان الشاذكوني ، وعبيد الله بن سعيد السرخسي ، ويحيى بن حكيم المقوم ، ، وعمر بن شبة ، ونصر بن علي ومحمد بن عبد الله المخزومي ، ، وأحمد بن سنان القطان وإسحاق الكوسج ، وزيد بن أخزم ، [ ص: 177 ] ، وخلق كثير ، خاتمتهم ويعقوب الدورقي . محمد بن شداد المسمعي
وكان يقول : لزمت شعبة عشرين سنة .
قال : روى محمد بن عبد الله بن عمار ابن مهدي في تصانيفه ألفي حديث عن ، فحدث بها يحيى القطان ويحيى حي .
وثبت أن قال : ما رأيت بعيني مثل أحمد بن حنبل . يحيى بن سعيد القطان
وقال : قال لي يحيى بن معين عبد الرحمن : لا ترى بعينيك مثل . يحيى القطان
وقال : ما رأيت أحدا أعلم بالرجال من علي بن المديني يحيى بن سعيد .
وقال بندار : حدثنا يحيى بن سعيد إمام أهل زمانه .
وقال أبو الوليد الطيالسي : كان يحيى بن سعيد مولى بني تميم ، زعموا ، وكان يوقر وهو شاب .
وقال ابن معين : قال لي يحيى بن سعيد : ليس لأحد علي عقد ولا ولاء .
قال العباس بن عبد العظيم : سمعت ابن مهدي يقول : لما قدم الثوري البصرة ، قال : يا عبد الرحمن ، جئني بإنسان أذاكره ، فأتيته بيحيى بن سعيد ، فذاكره ، فلما خرج ، قال : قلت لك : جئني بإنسان ، جئتني بشيطان - يعني : بهره حفظه .
قال عبد الله بن جعفر بن خاقان : سمعت عمرو بن علي يقول : كان [ ص: 178 ] يختم القرآن كل يوم وليلة يدعو لألف إنسان ، ثم يخرج بعد العصر ، فيحدث الناس . يحيى بن سعيد القطان
قال : سمعت ابن خزيمة بندارا يقول : اختلفت إلى يحيى بن سعيد أكثر من عشرين سنة ، ما أظنه عصى الله قط ، لم يكن في الدنيا في شيء .
عباس الدوري : سمعت يحيى يقول : قال لي : لو لم أرو إلا عمن أرضى ، لم أرو إلا عن خمسة . يحيى القطان
قال عبد الله بن بشر الطالقاني : سمعت يقول : أحمد بن حنبل يحيى بن سعيد أثبت الناس .
وقال جعفر بن أبان الحافظ : سألت عن أبا الوليد الطيالسي خالد بن الحارث ، ، فقال : ويحيى بن سعيد القطان يحيى أكثر منه بكثير ، وأما خالد ، فثقة صاحب كتاب ، فقال رجل : ما كان بالبصرة مثل خالد بعد شعبة . فقال : وكان شعبة يحسن ما يحسن يحيى ؟ فقلت : فمن كان أكثر عندك ، يحيى أو عبد الرحمن بن مهدي ؟ فإن قوما يقدمون عبد الرحمن عليه ، قال : ما ينصفون ، هو أكبر من عبد الرحمن .
وعن أبي عوانة قال : إن كنتم تريدون الحديث ، فعليكم بيحيى القطان ، فقال له رجل : فأين حماد بن زيد ؟ قال : يحيى بن سعيد معلمنا .
قال : سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول : ما كتبت [ ص: 179 ] الحديث عن مثل أحمد بن حنبل يحيى بن سعيد .
قال ابن معين : روى عن يحيى القطان الأوزاعي حديثا واحدا .
قال : سمعت أبو قدامة السرخسي يحيى بن سعيد يقول : كل من أدركت من الأئمة كانوا يقولون : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، ويكفرون الجهمية ويقدمون أبا بكر وعمر في الفضيلة والخلافة . مسدد ، عن يحيى قال : ما حملت عن شيئا إلا ما قال : حدثني وحدثنا سوى حديثين من قول سفيان الثوري إبراهيم وعكرمة .
قال أبو بكر الصغاني : قال لي ابن معين : يحيى بن سعيد فوق يزيد بن زريع وخالد بن الحارث . ومعاذ بن معاذ
قال يحيى : ربما أتيت التيمي ، وليس عنده أحد من خلق الله ، وكان إذا حدث في بني مرة إنما يكون عنده خمسة أو ستة .
قال الحافظ ابن عمار : كنت إذا نظرت إلى ، ظننت أنه لا يحسن شيئا ، بزي التجار ، فإذا تكلم أنصت له الفقهاء . يحيى القطان
قال أحمد بن محمد بن يحيى القطان : لم يكن جدي يمزح ولا يضحك إلا تبسما ، ولا دخل حماما ، وكان يخضب .
قال : أقام يحيى بن معين يحيى بن سعيد عشرين سنة ، يختم القرآن كل ليلة . [ ص: 180 ]
وقال : كنا عند علي بن المديني يحيى بن سعيد ، فقرأ رجل سورة الدخان ، فصعق يحيى ، وغشي عليه .
قال : لو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه ، لدفعه أحمد بن حنبل يحيى - يعني الصعق .
قال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد : ما أعلم أني رأيت ، جدي قهقه قط ، ولا دخل حماما قط ، ولا اكتحل ، ولا ادهن .
عباس الدوري : عن يحيى قال : كان يحيى بن سعيد إذا قرئ عنده القرآن ، سقط حتى يصيب وجهه الأرض . وقال : ما دخلت كنيفا قط إلا ومعي امرأة - يعني من ضعف قلبه .
قال : جعل جار له يشتمه ، ويقع فيه ، ويقول : هذا الخوزي ، ونحن في المسجد ، قال : فجعل يبكي ، ويقول : صدق ، ومن أنا ؟ وما أنا ؟ يحيى بن معين
قال ابن معين : وكان يحيى يجيء معه بمسباح ، فيدخل يده في ثيابه ، فيسبح .
قال عبد الرحمن بن مهدي : اختلفوا يوما عند شعبة ، فقالوا له : اجعل بيننا وبينك حكما . قال : قد رضيت بالأحول - يعني القطان - فجاء ، فقضى على شعبة ، فقال شعبة : ومن يطيق نقدك يا أحول ؟ .
قال ابن سعد : كان يحيى ثقة مأمونا رفيعا حجة . [ ص: 181 ]
وقال : أمناء الله على حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : النسائي شعبة ، ، ومالك . ويحيى القطان
قال محمد بن بندار الجرجاني : قلت : من أنفع من رأيت للإسلام وأهله ؟ قال : لابن المديني . يحيى بن سعيد القطان
قال : إلى أحمد بن حنبل المنتهى في التثبت . يحيى القطان
وقال محمد بن أبي صفوان : كان ليحيى القطان نفقة من غلته ، إن دخل من غلته حنطة ، أكل حنطة ، إن دخل شعير ، أكل شعيرا ، إن دخل تمر أكل تمرا .
قال : إن يحيى بن معين يحيى بن سعيد لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة .
قال : رأى رجل عفان بن مسلم ليحيى بن سعيد قبل موته أن بشر يحيى بن سعيد بأمان من الله يوم القيامة .
قال أحمد : ما رأيت أحدا أقل خطأ من يحيى بن سعيد ، ولقد أخطأ في أحاديث ، ثم قال : ومن يعرى من الخطأ والتصحيف ؟ !
قال : كان أحمد بن عبد الله العجلي يحيى بن سعيد نقي الحديث ، لا يحدث إلا عن ثقة .
قال : سمعت أبو قدامة السرخسي يحيى بن سعيد يقول : أخاف أن يضيق على الناس تتبع الألفاظ ، لأن القرآن أعظم حرمة ، ووسع أن يقرأ على وجوه إذا كان المعنى واحدا . [ ص: 182 ]
قال شاذ بن يحيى : قال : من قال : إن يحيى القطان قل هو الله أحد مخلوق ، فهو زنديق ، والله الذي لا اله إلا هو .
قال أبو حفص الفلاس : كان هجيرى يحيى بن سعيد إذا سكت ثم تكلم يقول . يحيي ويميت وإليه المصير . وقلت له في مرضه : يعافيك الله - إن شاء الله . فقال : أحبه إلي أحبه إلى الله .
قال : إذا اختلف أبو حاتم الرازي ابن المبارك ويحيى القطان وابن عيينة في حديث ، آخذ بقول يحيى . [ ص: 183 ]
قال ابن المديني : سألت يحيى عن أحاديث ، عن عكرمة بن عمار ، فقال : ليست بصحاح . يحيى بن أبي كثير
الفلاس ، عن يحيى ، قال : كنت أنا وخالد بن الحارث ، وما تقدماني في شيء قط - يعني من العلم - كنت أذهب معهما إلى ومعاذ بن معاذ ابن عون ، فيقعدان ويكتبان ، وأجيء أنا ، فأكتبها في البيت .
قال محمد بن يحيى بن سعيد : قال أبي : كنت أخرج من البيت أطلب الحديث ، فلا أرجع إلا بعد العتمة .
قلت : كان يحيى بن سعيد متعنتا في نقد الرجال ، فإذا رأيته قد وثق شيخا ، فاعتمد عليه ، أما إذا لين أحدا ، فتأن في أمره حتى ترى قول غيره فيه ، فقد لين مثل : إسرائيل ، ، وجماعة احتج بهم الشيخان ، وله كتاب في الضعفاء لم أقف عليه ، ينقل منه وهمام وغيره ، ويقع كلامه في سؤالات ابن حزم علي ، وأبي حفص الصيرفي ، له . وابن معين
قال عبد الرحمن بن عمر رستة : سمعت علي بن عبد الله يقول : كنا عند يحيى بن سعيد ، فلما خرج من المسجد ، خرجنا معه ، فلما صار بباب داره ، وقف ، ووقفنا معه ، فانتهى إليه الروبي ، [ ص: 184 ] فقال يحيى لما رآه : ادخلوا . فدخلنا ، فقال للروبي : اقرأ . فلما أخذ في القراءة ، نظرت إلى يحيى يتغير ، حتى بلغ : إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين صعق يحيى ، وغشي عليه ، وارتفع صوته ، وكان باب قريب منه ، فانقلب ، فأصاب الباب فقار ظهره ، وسال الدم ، فصرخ النساء ، وخرجنا ، فوقفنا بالباب حتى أفاق بعد كذا وكذا ، ثم دخلنا عليه ، فإذا هو نائم على فراشه ، وهو يقول : إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين فما زالت فيه تلك القرحة حتى مات - رحمه الله .
وروى أحمد بن عبد الرحمن العنبري ، عن زهير البابي ، قال : رأيت في النوم عليه قميص بين كتفيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب من الله العزيز العليم ، براءة يحيى القطان ليحيى بن سعيد القطان من النار .
وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي : عن قال : كنت إذا أخطأت ، قال لي يحيى القطان سفيان : أخطأت يا يحيى ، فحدث يوما عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الذي يشرب في آنية الذهب والفضة ، إنما يجرجر في بطنه نار جهنم فقلت : أخطأت يا أبا عبد الله . قال : وكيف هو ؟ قلت : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن زيد بن عبد الله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أم سلمة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : صدقت يا يحيى ، اعرض علي [ ص: 185 ] كتبك قلت : تريد أن ألقى منك ما لقي زائدة ؟ قال : وما لقي ؟ أصلحت له كتبه ، وذكرته حديثه .
قلت : أقرب ما بيننا وبين يحيى بن سعيد في هذا الحديث الواحد :
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد وجماعة قالوا : أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا هبة الله بن محمد ، أخبرنا ابن غيلان ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا محمد بن شداد ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا إسماعيل ، عن ، عن قيس بن أبي حازم جرير ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يرحم الله من لا يرحم الناس .
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو بكر زيد بن هبة الله ، أخبرنا أبو القاسم بن قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن محمد الفارسي ، حدثنا أبو عبد الله المحاملي ، حدثنا ، حدثنا يعقوب الدورقي يحيى بن سعيد ، حدثنا أبو حيان يحيى بن سعيد ، حدثني يزيد بن حيان ، سمعت قال : بعث إلي زيد بن أرقم عبيد الله بن زياد : ما أحاديث بلغني تحدثها وترويها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 186 ] وتذكر أن له حوضا في الجنة ؟ قال : حدثنا ذاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووعدناه . قال : كذبت ، ولكنك شيخ قد خرفت . قال : أما إنه سمعته أذناي ، ووعاه قلبي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ما كذبت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد العلوي بالثغر ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي ، أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الزاغوني ، أخبرنا محمد بن محمد الزينبي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، قال : أخبرني أبو جمرة : سمعت ابن عباس يقول : قدم وفد عبد [ ص: 187 ] القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرهم بالإيمان بالله - عز وجل - قال : تدرون ما الإيمان بالله ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطوا الخمس من المغنم .
رواه أبو داود عن أحمد .
قال محمد بن عمرو بن عبيدة العصفري : سمعت قال : رأيت علي بن المديني خالد بن الحارث في النوم ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي على أن الأمر شديد قلت : فما فعل ؟ قال : نراه كما يرى الكوكب الدري في أفق السماء . يحيى القطان
قالوا : توفي يحيى بن سعيد في صفر سنة ثمان وتسعين ومائة قبل موت ابن مهدي وابن عيينة بأربعة أشهر - رحمهم الله تعالى .
قال : حدثني أبي ، عن أبو بكر بن أبي داود محمد بن سعيد الترمذي قال : قدمت البصرة أكتب الحديث ، وكان يجلس على موضع مرتفع ، ويمر به أصحاب الحديث واحدا واحدا ، يحدث كل إنسان بحديث ، فمررت به لأسأله ، فقال لي : اصعد ، واقرأ حدرا ، واقرأ من سورة واحدة ، فقرأت : يحيى بن سعيد القطان إذا زلزلت فسقط مغشيا عليه ، فأصابه خشبة جزار . [ ص: 188 ]
قال أبو بكر : قال أبي : عن علي بن عبد الله ، قال : فما رأينا إلا جنازته . قال أبي : قال محمد بن سعيد : وقرأت على عبد الرحمن بن مهدي ، فأصابه نحو ذلك .
قال عبد الصمد بن سليمان : سمعت - يقول : انتهى العلم إلى أربعة : إلى أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل ابن المبارك ، ، ووكيع ، ويحيى القطان وعبد الرحمن ، فأما ابن المبارك فأجمعهم ، وأما فأسردهم ، وأما وكيع يحيى ، فأتقنهم ، وأما عبد الرحمن ، فجهبذ . ثم قال : ما رأيت أحفظ ولا أوعى للعلم من ، لا أشبه بأهل النسك . وكيع
قال : قال محمد بن عبد الله بن عمار يحيى بن سعيد : لا تنظروا إلى الحديث ، ولكن انظروا إلى الإسناد ، فإن صح الإسناد ، وإلا فلا تغتروا بالحديث إذا لم يصح الإسناد .