[ ص: 520 ] حسين بن الوليد ( س )
الإمام الحجة ، شيخ خراسان ، أبو عبد الله القرشي ، مولاهم النيسابوري .
ولد بعد عام ثلاثين ومائة ، أو قبله .
سمع ، ابن جريج ، وعكرمة بن عمار وعيسى بن طهمان ، وشعبة ، وسفيان ، وسعيد بن عبد العزيز ، وعبد الرحمن بن الغسيل ، ، وإبراهيم بن طهمان ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، ومالك بن أنس ، وطبقتهم ، ومالك بن مغول بالحجاز ، والعراق ، وخراسان ، والشام .
وجمع وصنف ، وأنفق أموالا على أهل الحديث .
حدث عنه ، أحمد بن الأزهر ، وأحمد بن حنبل وأحمد بن حفص ، ، وحميد بن زنجويه ، وسلمة بن شبيب وأبو أحمد الفراء ، ، ومحمد بن رافع والذهلي ، وخلق كثير .
ذكره ، فقال : الحاكم أبو عبد الله الفقيه المأمون شيخ بلدنا في عصره ، كان من أسخى الناس ، وأورعهم ، وأقرئهم للقرآن .
قرأ على الكسائي ، وعيسى بن طهمان ، وكان يغزو في كل ثلاث سنين مرة ، ويحج في كل خمس سنين مرة . [ ص: 521 ]
قال عيسى بن أحمد البلخي : حدثني الحسين بن الوليد النيسابوري الذي يلقب بكميل .
وقال : كان ثقة ، وأثنى عليه خيرا . أحمد بن حنبل
وقيل : كان يطعم أصحاب الحديث الفالوذج ، ويصلهم ، كان محتشما ، متمولا ، جوادا ، فقيها ، كبير الشأن .
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء : مات سنة اثنتين ومائتين .
وقال : مات سنة ثلاث ومائتين . البخاري
قلت : روى له ، وأخرج له النسائي تعليقا . البخاري